تفاعل الشارع الكروي المغربي مع اللائحة التي أعلن عنها الناخب الوطني وليد الركراكي، والمعنية بمواجهتي إفريقيا الوسطى، عن الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات كأس أمم إفريقيا، بين مؤيد ومعارض لاختيارات المدرب، مع انطلاق العد التنازلي لنهائيات “الكان”.
وأثار غياب حكيم زياش عن اللائحة جدلا واسعا بين من ربط الأمر بتدوينة اللاعب وموقفه الحاسم من الإبادة في غزة، وبين من اعتبر غيابه طبيعيا بما أنه يفتقد للتنافسية بحكم أن عودته إلى تداريب غلطة سراي لم تتم إلا بالأمس، بعد غياب لأزيد من ثلاثة أسابيع بسبب الإصابة.
وتساءل معلقون، في صفحتي هسبورت والألباب 360، عن سبب استمرار تجاهل المناداة على أمين حارث، على الرغم من المستويات المنتظمة التي يقدمها مع فريقه أولمبيك مارسيليا.
وعبّرت فئة أخرى عن استيائها مما اعتبرته ازدواجية في خطابات الركراكي حول معايير استدعاء لاعبين للمنتخب المغربي، عندما فسر تجاهله لربيع حريمات بأنه لن ينادي على لاعب لم يتجاوز فريقه دور مجموعات دوري الأبطال؛ بينما نادى اليوم على جمال حركاس، لاعب الوداد الرياضي، الذي لا ينافس على أية مسابقة خارجية هذا الموسم.
وأعربت بعض التعليقات عن امتعاضها من المناداة على النصيري وهو الذي يمر من مرحلة فراغ مقلقة مع ناديه فنربخشة، ومستواه معروف لدى الطاقم التقني والجمهور، عوض استدعاء لاعبين جدد مثل أمين الوزاني لمنحه فرصة التنافس في المنتخب الأول قبل نهائيات “الكان”.
ورغم أن وليد الركراكي قد أكد أن أشرف داري ويحيى عطية الله لا يزالان في حساباته رغم عدم استدعائهما لمباراتي إفريقيا الوسطى؛ فإن فئة كبيرة من الجماهير اعتبرت، في تعليقاتها على مواقع التواصل الاجتماعي حول الموضوع، أن علاقة الثنائي بالمنتخب منتهية بإدارتهما ظهرهما للوداد واختيارهما الانتقال إلى الأهلي المصري.
تعليقات
0