عرضت عناصر الفصيلة القضائية التابعة للقيادة الجهوية للدرك الملكي بسطات، اليوم الاثنين، شخصا خمسينيا رفقة أحد أقربائه على أنظار الوكيل العام للملك، بمحكمة الاستئناف بسطات، للنظر في صك الاتهام الموجه إلى كل واحد منهما.
وأفادت مصادر قريبة من الملف بأن الوكيل العام للملك باستئنافية سطات اطلع على إفادات المشتبه فيه وقريبه، قبل أن يقرر إحالتهما على قاضي التحقيق، حيث جرت متابعة المشتبه فيه الرئيس في حالة اعتقال بجناية الاتفاق بهدف تسهيل خروج أشخاص مغاربة من التراب المغربي، باستعمال وثائق مزورة والنصب، وإيداعه سجن علي مومن بسطات؛ في حين توبع قريبه في حالة سراح بتهمة المشاركة في النصب، وهي الأفعال المنصوص عليها وعلى عقوبتها بالمادتين 50 و52 من الظهير 11/ 11/ 2003، والفصلين 129 و540 من القانون الجنائي، في انتظار انطلاق جلسات المحاكمة.
وكانت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي البروج قد أوقفت، يوم الجمعة الماضي، الخمسيني المشتبه فيه بمنزل أسرته بدوار أولاد سي عبد الرحمان جماعة القراقرة نواحي البروج إقليم سطات، بعد محاصرته من قبل عدد من المواطنين المنحدرين من مدن عديدة، بعدما سبق أن وعدهم بجلب عقود عمل بأوروبا مقابل مبالغ مالية مهمة، فاقت المليار سنتيم، حسب تصريحات الضحايا، قبل أن يكتشفوا أنها مزورة وأنهم وقعوا ضحية نصب واحتيال.
وقررت النيابة العامة المختصة بسطات تسليم المشتبه فيه إلى عناصر الفصيلة القضائية بسطات للاستماع إليه، فضلا عن الاستماع لما يقارب 100 ضحية إلى حدود اليوم الاثنين، بعد تمديد الحراسة النظرية في حقه لمرة واحدة، توافدوا على جهوية سطات من مدن مختلفة كأولاد زيدوح وبني ملال وخميس بني شكدال وغيرها.
تعليقات
0