أبدت نجاة بدري، نجمة نادي الجيش الملكي والمنتخب المغربي للسيدات لكرة القدم، عزم فريقها على اعتلاء منصة التتويج في منافسات دوري أبطال إفريقيا للمرة الثانية في تاريخه.
وأبرزت بدري، في حوار مع الموقع الرسمي للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، أن الحضور المنتظم لـ”العسكريات” في نهائيات المسابقة القارية ليس سهلا، وأن تأمين ذلك للمرة الرابعة تواليا هو ثمرة للعمل الجاد داخل الفريق.
وأكدت اللاعبة ذاتها أن الفريق النسوي للجيش الملكي يشارك في النسخة المقبلة من منافسات دوري أبطال إفريقيا بهدف التتويج وإضافة لقب ثان إلى خزينة النادي خلال النسخة المقبلة، بعد ضمان النادي تأهله إلى مرحلة النهائيات.
وبخصوص السر وراء وجود الفريق دائما في المربع الذهبي للمسابقة، أوضحت نجاة بدري أن “هناك عملا متواصلا ولا يأتي كل هذا بالسهل”، لافتة إلى أن “فريقنا يملك لاعبات في المنتخب الوطني، ودائما نواصل التداريب مع بعض، ونملك دائما هدفا في رابطة أبطال إفريقيا للسيدات، لا نترك مجالا للراحة، ونحاول العمل على المدى البعيد لكي تكون النتيجة والأداء جيدين”.
وأشارت بدري إلى أن مستوى المنافسة في دوري الأبطال عالٍ من الناحية البدنية خصوصا، موضحة أن “الأندية الإفريقية الأخرى التي تشارك في النهائيات مختلفة نوعا ما عن الأندية المغربية والجزائرية والتونسية، حيث تتميز اللاعبات الأخريات بالقوة البدنية. ومن جهتنا، نحاول العمل من هذا الجانب؛ حتى لا نجد صعوبات من هذه الناحية، ولكي تكون المنافسة قوية. وكما يعلم الجميع ليس من السهل إحراز اللقب، لأنه يجب أن تملك فريقا متكاملا، ويكون هناك اتحاد بين الجميع داخل الفريق، وتكون اللاعبات عائلة واحدة، فضلا عن التركيز بشكل جيد خلال المنافسة”.
وعن رأيها في مستقبل كرة القدم النسوية في إفريقيا، قالت بدري إن “المنافسة تشهد تطورا ملحوظا، بوجود أندية متطورة حاليا.. إذ يوجد تطور كبير سواء في كرة القدم النسوية المغربية أو في القارة الإفريقية، والمنافسة فيها قوية، والمستوى الفني لكرة القدم النسوية داخل القارة في تطور مستمر”.
تعليقات
0