Advertisement
Advertisement

كتاب يدرس الفعل الاحتجاجي بالمغرب

رضوان منفلوطي السبت 11 يناير 2025 - 01:29



صدر للدكتور عبد الواحد أوامن، بفضاء آدم للنشر والتوزيع، كتاب جديد بعنوان “ثورات الربيع العربي ودينامية الفعل الاحتجاجي بالمغرب.. محاولة لتشخيص التحولات 2011-2022″، من تقديم الدكتور صالح النشاط، أستاذ التعليم العالي بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية-المحمدية التابعة لجامعة الحسن الثاني الدار البيضاء.

ويتناول الكتاب، الذي يقع في 203 صفحات، موضوعا حيويا يتعلق بتطورات الفعل الاحتجاجي في المغرب في ظل التحولات العميقة التي شهدتها المنطقة العربية في العقد الأخير.

ووفق معطيات حول الإصدار، فإن الكتاب يضم فصلين رئيسيين إلى جانب فصل تمهيدي، حيث يقدم الفصل التمهيدي مقاربة مفاهيمية ونظرية لمصطلح “الربيع العربي” والحركات الاحتجاجية. ويعنى الفصل الأول بالسياق العام لثورات الربيع العربي، فيما يتناول الفصل الثاني دينامية الحركات الاحتجاجية في المغرب وتحولاتها خلال الفترة الممتدة من 2011 إلى 2022.

ويعتبر المؤلف أن “الكتاب بمثابة إطار لتحليل الفعل الاحتجاجي المتغير والمتجدد في الزمان والمكان، خصوصًا بعد مرور أكثر من عقد على تجربة الربيع العربي، التي شكلت نقطة تحول في مسارات سياسية واجتماعية عدة”، موضحا أن “الكتاب يسعى إلى اختبار الفرضيات التي أطرته وتحليلها في سياق تعدد دوافع الاحتجاجات وتنوع نتائجها وتحدياتها؛ ما أدى إلى تجدد الحركات الاحتجاجية في شكل موجتين متتاليتين”.

ومن خلال هذا الكتاب، حاول المؤلف استكشاف حقل معرفي معقد يتداخل فيه إرادة المجتمع مع إرادة الدولة؛ مما مكنه من توصيف الفعل الاحتجاجي ورسم معالم هويته، بالإضافة إلى تشخيص تحولاته التي تأثرت بالسياق الاجتماعي والسياسي.

وفي هذا السياق، يتناول الإصدار بشكل خاص حركات، مثل حراك 20 فبراير وحراك الريف وحراك جرادة؛ إضافة إلى الحركات الاحتجاجية الفئوية التي ظهرت في الفضاء العام، مثل حركات أساتذة التعليم بجميع درجاتهم وحركات تلاميذ الثانويات وحركة انتفاضة الشموع وحركات طلبة كلية الطب.

كما رصد الكتاب الجديد انتقال الفعل الاحتجاجي من الشارع إلى الفضاء الرقمي، ثم إلى الفضاء الرياضي؛ مما يعكس التغيرات في أساليب التعبير عن الاحتقان الاجتماعي في المغرب.

وفي إطار التحليل المستمر لهذه الظاهرة، أكد المؤلف أن “الكتاب يمثل نتاجا معرفيا للمتغيرات السياسية والاجتماعية التي شهدها العالم العربي منذ عام 2011 حتى 2022، ويأتي في سياق المستجدات المتسارعة التي تشهدها دول الربيع العربي، مع التركيز على التطورات في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، وكذلك الملف الليبي الذي شهد بدء مشاورات بين الفرقاء الليبيين لاستعادة الاستقرار”.

Advertisement
تابعوا آخر الأخبار من قالب الفابريس على Google News تابعوا آخر الأخبار من قالب الفابريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من قالب الفابريس على Telegram

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

تعليقات

0

مقالات ذات صلة

السبت 11 يناير 2025 - 03:11

سلسلة قصص حول تاريخ المقاومة المغربية تتطلّع إلى الأطفال القارئين

السبت 11 يناير 2025 - 00:12

رواية “بلد الآخرين” لليلى سليماني.. الهوية تتشابك مع السلطة الاستعمارية

الجمعة 10 يناير 2025 - 23:22

فدرالية تستنكر الإساءة للطيفة أحرار

الجمعة 10 يناير 2025 - 22:27

تسجيلات تعزز التراث اللامادي المغربي