Advertisement
Advertisement

جثمان محمد الخلفي يوارى الثرى بالبيضاء

رضوان منفلوطي الأحد 22 ديسمبر 2024 - 15:37


جثمان محمد الخلفي يوارى الثرى بالبيضاء

تم، بعد صلاة ظهر اليوم الأحد، بمقبرة الشهداء بالدار البيضاء، تشييع جثمان الفنان المسرحي والتلفزيوني محمد الخلفي، الذي وافته المنية، أمس السبت، عن سن ناهز 87 عاما بعد معاناة طويلة مع المرض.

وبعد صلاتي الظهر والجنازة بمسجد الشهداء بمدينة الدار البيضاء نقل جثمان الفقيد إلى مثواه الأخير بمقبرة الشهداء حيث ووري الثرى.

وجرت هذه المراسيم بحضور، على الخصوص، أفراد أسرة الفقيد وأقاربه، إلى جانب عدد من الفنانين والإعلاميين.

وفي شهادات استقتها وكالة المغرب العربي للأنباء بالمناسبة نعى الراحل أفراد من أسرته وزملاء له بالقول إن “المغرب فقد اليوم هرما من أهرامات المسرح والتلفزيون”، مشيرين إلى أن الفقيد ترك بصمة فنية ستظل خالدة.

وخلف محمد الخلفي، وهو من مواليد الدار البيضاء سنة 1937، رصيدا فنيا ضخما على مستوى المسرح والتلفزيون والسينما، بوأه مكانة خاصة لدى الجمهور المغربي.

وكان الفقيد باشر مساره الفني سنة 1957 ضمن مسرح الهواة رفقة أعلام من قبيل الطيب الصديقي وأحمد الطيب العلج، قبل أن يؤسس سنة 1959 فرقة “المسرح الشعبي”، ثم فرقة “الفنانين المتحدين”، حيث لمعت أسماء كبيرة على غرار الراحلة ثريا جبران.

وكان الخلفي من الرعيل الأول لفناني التلفزيون بداية الستينيات، حيث قدم أول مسلسل تلفزيوني بعنوان “التضحية”؛ وفي السينما شارك في أعمال مثل “سكوت، اتجاه ممنوع” للمخرج عبد الله المصباحي، و”هنا ولهيه” للمخرج محمد إسماعيل، و”أيام شهرزاد الجميلة” لمصطفى الدرقاوي وغيرها.

Advertisement
تابعوا آخر الأخبار من قالب الفابريس على Google News تابعوا آخر الأخبار من قالب الفابريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من قالب الفابريس على Telegram

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

تعليقات

0

مقالات ذات صلة

الأحد 22 ديسمبر 2024 - 19:22

حصيلة المعرض الدولي لكتاب الطفل

الأحد 22 ديسمبر 2024 - 07:35

“أولاد يزة” يجدد الإطلالة التلفزيونية

الأحد 22 ديسمبر 2024 - 06:40

مهرجان يخدم اللغة السينمائية بفاس

الأحد 22 ديسمبر 2024 - 06:18

أنفتح على موسم ثان من “جوج وجوه”.. ولقب “زكرياء” لا يزعجني