انطلقت بمدينة فاس، فعاليات الدورة الثانية عشرة من مهرجان أيام فاس للتواصل السينمائي، تحت شعار: “لنتواصل سينمائيا”.
تشكل هذه الفعالية السينمائية، المنظمة بمبادرة من جمعية المواهب الشابة للسينما والمسرح، بدعم من المركز السينمائي المغربي، موعدا سنويا متجددا للاحتفاء بالإبداع السينمائي المغربي، وإتاحة الفرصة للطاقات الشابة للتعبير والتألق والإبحار في عوالم الفن السابع.
تميز حفل افتتاح المهرجان المنظم خلال الفترة ما بين 19 و21 دجنبر الجاري، بتكريم المخرج المغربي محمد الشريف الطريبق، تقديرا لعطاءاته الإبداعية في عالم الصوت والصورة، ولإثرائه المشهد السينمائي الوطني.
وتضم لجنة تحكيم المهرجان، التي يرأسها الكاتب والمخرج محمد الشريف الطريبق، في عضويتها المخرج ومدير الإنتاج رشيد الشيخ، والممثلة والفنانة سكينة الفضايلي، والباحث في سوسيولوجيا الفن والفنان التشكيلي حسن صابر.
كما تم تقديم الأفلام العشرة المشاركة في المسابقة الرسمية للمهرجان، التي ستتبارى على نيل كل من الجائزة الكبرى للمهرجان، وجائزة السيناريو، وجائزة الإخراج.
ويتضمن برنامج المهرجان، بالإضافة إلى عروض أفلام المسابقة الرسمية، ورشة حول “الإنتاج السينمائي”، تسعى إلى تمكين المشاركين من اكتساب خبرات عملية في مختلف مجالات الإبداع السينمائي، وندوة تناقش موضوع “الإنتاج السينمائي المغربي بين الكم والكيف: التحديات والآفاق المستقبلية”، علاوة على توقيع كتاب بعنوان: “سينمائيون رواد بيننا” للكاتب أحمد السيجلماسي.
وأكد رئيس جمعية المواهب الشابة للسينما والمسرح، عبد اللطيف زوهير، أن المهرجان يأتي في إطار النهوض بالمجال السينمائي والمسرحي على مستوى العاصمة العلمية، من خلال الاشتغال على دعم قدرات الشباب، وتوفير تكوينات لهم ترفع من مهاراتهم يشرف عليها نقاد وفنانون وفاعلون في المجال.
وأضاف أن الدورة الحالية تشكل محطة هامة للنهوض بسينما الشباب، خاصة على صعيد الفيلم القصير، مشيرا إلى أنه تم انتقاء الأفلام المشاركة استنادا إلى معايير الصوت والصورة والرسالة.
من جهته، أعرب محمد الشريف الطريبق عن امتنانه لهذه المبادرة التي احتفت بتجربته ومساره الفني، مشيرا إلى أنها التفاتة ستحفزه على الاستمرار في الاشتغال بشكل متميز ونفس وطاقة قويين.
تعليقات
0