تمكنت عناصر الحرس المدني الإسباني، أمس الثلاثاء، من انتشال جثة قاصر قبالة ساحل مدينة سبتة المحتلة، بالقرب من منطقة تراخال.
ووفق وكالة الأنباء الإسبانية “أوروبا بريس” تم العثور على الجثة وهي تطفو في المياه المتوسطة، وكان المهاجر يرتدي بذلة غوص، وهو الزي الذي يستخدمه العديد من المهاجرين أثناء محاولتهم السباحة من شمال المغرب إلى سبتة.
وأوضحت السلطات أن الجثة كانت في حالة متقدمة من التحلل، ما يدل على أن الشاب لقي حتفه قبل عدة أيام من اكتشاف جثته.
ويأتي العثور على هذه الجثة بعد سلسلة من الحوادث المشابهة؛ ففي شهر شتنبر الماضي عُثر على جثة قاصر في البحر، وهو الحادث الثاني خلال الشهر ذاته؛ وذلك بعد العثور على خمس جثث أخرى في شهر غشت.
ورغم انخفاض محاولات الهجرة غير النظامية خلال الأشهر القليلة الماضية إلا أن الأحوال الجوية الصعبة والتقلبات المناخية شجعت على زيادة المخاطرة بمحاولات العبور نتيجة رصد المرشحين للهجرة ضعف المراقبة في مثل هذه الأحوال.
وتشير الأرقام الصادرة عن وزارة الداخلية الإسبانية إلى أن أكثر من 100 مهاجر تمكنوا من دخول سبتة المحتلة منذ نونبر الماضي، 42 منهم خلال النصف الأول من شهر دجنبر الجاري.
ومنذ بداية سنة 2024 تجاوز عدد المهاجرين الذين دخلوا سبتة بشكل غير قانوني 2386 شخصاً، مقارنةً بـ1044 شخصاً خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
تعليقات
0