تفاعلا مع اصطدام حافلة للنقل الحضري بواجهة مقهى بمولاي إدريس زرهون، الاثنين، قالت شركة “سيتي باص مكناس” إنها فتحت تحقيقا في الموضوع وتبين أن “سبب حادثة الاصطدام هو قيام أحد مراقبي الخطوط رصدته كاميرات المراقبة وهو يضغط على لوحة القيادة للحافلة التي كانت متوقفة وخالية من الركاب، ودون أن تكون له الصلاحية لذلك، مما أدى إلى وقوع هذه الواقعة المؤسفة”.
وأوضحت الشركة، في بلاغ توصلت به الألباب 360، أن “الحادثة لم تخلف جرحى، علما أن الحافلة كانت في وضعية ميكانيكية سليمة، وأن مسؤولية الحادث يتحملها المراقب وحده، الذي تصرف بشكل غير مهني، مما أدى إلى وقوع خسائر مادية”.
كما ورد في البلاغ ذاته أنه “على إثر هذه الواقعة قامت مصالح الشركة بتحريك شكاية لدى النيابة العامة ضد المراقب المعني بالأمر للوقوف على الأسباب والدواعي التي دفعت به للقيام بهذا التصرف غير المسؤول”.
وأبرزت الشركة أنها “تحرص على تنوير الرأي العام بكل الأحداث المتعلقة بقطاع النقل الحضري، وستواصل متابعة التحقيقات لتوضيح كافة الملابسات المتعلقة بالحادث”، مشيرة إلى أنها “تعمل على اتخاذ كل التدابير اللازمة لضمان سلامة وأمن جميع المرتفقين”.
تعليقات
0