تعرف مدينة برشيد الآن فوضى وعشوائية في مجال البناء العشوائي ورخص الإصلاح التي تحولت بقدرة قادر إلى رخص بناء، وفتح الأبواب والنوافذ على ملك الغير، حيث تشوهت جمالية المدينة واغتصبت غاباتها، وسيطر الجار على حقوق جاره.
ومن الواضح أن التعليمات الصادرة عن وزير الداخلية لفتيت لا تساوي شيئا لدى رجال السلطة ببرشيد، فهذه التعليمات تحذر وتنبه رجال السلطة على ظاهرة البناء العشوائي (البناء الغير المرخص)، و الذي انتشر في الآونة الأخيرة بشكل كبير، حيث أن مجموعة من البنايات المشوهة لجمالية المدينة، والتي تخالف الهندسة المعمارية لمدينة برشيد، وخصوصا بالأحياء، صارت هذه الأيام تشاهد عمليات البناء العشوائي المتواصلة بتواطؤ مباشر مع بعض أعوان السلطة وبعض الجهات المسؤولة.
وهذا التغاضي من طرف السلطة المحلية يضرب بسياسة وزير الداخلية المعروف بصرامته اتجاه هذه الظاهرة، التي تشكل خطرا على المواطنين وتغلق الشوارع والأزقة على عابريها، حيث طالما شدد عبد الوافي لفتيت الرقابة على البناء العشوائي، لكن العامل أوعبو اتخذ لنفسه في هذا السيناريو دور المتفرج وكأن الأمر لا يعنيه.
العامل أوعبو يدخل المدينة في فوضى غير مسبوقة عنوانها البناء العشوائي
Advertisement
تعليقات
0