قال الناخب الوطني وليد الركراكي إن المنتخب المغربي سعيد بخوض مباراتي إفريقيا الوسطى بمدينة وجدة، ضمن تصفيات “كان 2025”.
وأكد الركراكي في الندوة الصحافية التي كشف خلالها عن قائمة المنتخب، صباح اليوم، أنه سعيد باللعب بمدينة وجدة أمام جماهير شغوفة بكرة القدم، مضيفا أن غياب اللاعبين حكيم زياش وإبراهيم دياز يرجع إلى إصابتهما، وزاد: “من الممكن أن يتواصل غياب الأخير عن تجمع شهر نونبر المقبل”.
وأوضح الناخب الوطني أنه مطالب بالقيام بالاختيارات التي يراها مناسبة، ويستدعي من يراه مناسبا ويشتغل بجد، سواء في البطولة الاحترافية أو في الخارج، لأن المنافسة قوية، مردفا: “أرغب في منح الفرص لأسماء تتطور بشكل تدريجي وسط الميدان، كبلال الخنوس وإسماعيل الصيباري، اللذين يعدان من بين اللاعبين المتميزين وسيقدمان مستويات متميزة في المستقبل”.
وردا على سؤال لـ “هسبورت” بشأن لاعبي البطولة الاحترافية قال الركراكي إنه لا يفاضل بين اللاعبين رغم اختلاف البطولات التي يمارسون داخلها، مبرزا أنه لا يوجد أي قانون يفرض “كوطا” للاعب المحلي أو دوري آخر، وأن العطاء والأداء هو الذي يحكم على استدعاء اللاعبين.
وتابع المدرب ذاته: “هناك منافسة قوية بين اللاعبين، فمثلا 16 لاعبا مغربيا يشاركون في دوري أبطال أوروبا، وهو عدد قياسي، يؤكد أن المستوى العالي للاعبين يفرض استدعاء من هو أحق بذلك. يجب العمل بشكل جيد من أجل أن تكون ضمن قائمة المنتخب المغربي. نحن نبحث عن أفضل اللاعبين الذين يستحقون اللعب للفريق الأول”.
وواصل وليد الركراكي: “سنلعب كأس العرب وكأس إفريقيا للمحليين بمنتخب أقل من 23 سنة لأن ما يهمنا هو التكوين، لوضعهم في بطولات قوية للاحتكاك وكسب تجربة في مثل هذه المحافل، وبإمكانها أن تعطينا لاعبين في مستوى جيد للفريق الأول”، وختم قائلا: “لدينا مشكل في اختيار اللائحة النهائية لكأس إفريقيا، والمهم بالنسبة لنا هو تحسين مستوى الأداء العام، فجميع المباريات مهمة، مثل مواجهة ليسوتو التي استفدنا منها بشكل إيجابي”.
تعليقات
0