برشيد/ رؤوف عبد الواحد
غضب اصحاب محلات غسل وتنظيف السيارات (لاڤاج) من المحسوبية والزبنية في تطبيق قرارات المنع الظرفي ببرشيد، في حين هناك قرارات صارمة لأصحاب الحمامات الشعبية وبعض محلات غسل السيارات بالإغلاق لمدة ثلاثة أيام ابتداء من يوم الاثنين والثلاثاء والاربعاء وهو قرار صادر عن اعلى سلطة بالإقليم، الا أن هناك تواطؤ بعض المسؤولين في السماح لبعض محلات غسل السيارات بالاشتغال طيلة أيام الأسبوع بكل حرية ومن دون التزام بقرارات وزارة الداخلية، مما يطرح لذا الراي العام حول حالة الفوضى في تطبيق القوانين ببرشيد..
فقد توصلنا بعدة شكايات وتظلمات من طرف مجموعة من أصحاب محلات غسل الزرابي والسيارات الذين امتثلوا لقرارات المنع حيث ادلوا بتصريح خطير حول ما الجدوى من سن القرارات إذا لم يلتزم بها الجميع وما دور السلطات المحلية في تطبيق هاته القوانين؟.
وفي جولة خفيفة لبعض الاحياء بالمدينة زوال أمس، لاحظنا هذه الخروقات والغريب في الأمر هي مرور بعض المسؤولين المحليين بجانبها صباح مساء هل هي مجرد صدفة ام هو تخاذل ولا مبالاة أم أشياء أخرى نستحيي من ذكرها؟ أين نحن من خطب صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده حول الماء ولعل الخطاب الأخير لجلالة الملك كان واضحا وجليا للجميع ونحن جميعاً ملزمون ومعنيون بهذا الخطاب الملكي السامي. إن لم تستحيوا فاصنعوا ما شئت..
تعليقات
0