أثار تسليم نسيم كليبات، الذي تشتبه إسرائيل بتورطه في تفجير مكتب وزارة الصحة بالناصرة سنة 2021، الكثير من الجدل والنقاشات حول دوافعه وظروفه.
ووفقًا لمراسلة محاميه نيك هوفمان مع مراد العجوطي، رئيس نادي المحامين بالمغرب، وهي الجمعية التي كانت تتابع مجريات القضية ومدى احترام السلطات للمقتضيات القانونية لمسطرة التسليم، تبين أن نسيم كليبات، الذي كان محتجزًا بأحد السجون المغربية، طلب بنفسه تسليمه إلى السلطات الإسرائيلية.
وأضاف المصدر نفسه أنه “على الرغم من إلحاح كليبات المستمر تأخرت السلطات المغربية في تسليمه لمدة عام كامل، بهدف التأكد من أن دوافع التسليم ليست سياسية، وكذا التأكد من احترام حقوقه الأساسية بعد مسطرة التسليم”.
وتشير المعلومات المستقاة من مراسلة المحامي نيك هوفمان إلى زميله مراد العجوطي إلى أن “كليبات كان يعاني من إقامته في زنزانة مع عدة معتقلين آخرين، وهي الظروف العادية للسجناء المغاربة، مما جعله يفضل العودة إلى إسرائيل، بعد أن أعرب عن قلقه من عدم القدرة على تحمل هذه الظروف، وهو ما ساهم في اتخاذ قرار تسليمه”.
تعليقات
0