أوضح محمد بودريقة النائب البرلماني وعضو فريق التجمع الوطني للأحرار بالغرفة الأولى، أن عدم إعادة انتخابه لمنصب أمين مجلس النواب “لا علاقة له بالإقالة أو ما شابه ذلك، بل نظرا لظروفه الصحية ». يأتي ذلك في وقت قال مصدر قيادي من حزب الأحرار إن قيادة الحزب مستاءة من غياب بودريقة والذي لا يرد على اتصالات قيادة الحزب منذ اختفائه.
وقال بودريقة، الذي يتواجد خارج المغرب لأشهر طويلة، في تدوينة له على حسابه الخاص بموقع فايسبوك، إن الأمر “عكس ما يتداوله بعض الأصدقاء من إقالة أو ما شابه، التي لطالما حلم بها البعض”.
وقد أثار غياب بودريقة رئيس نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم، ورئيس مقاطعة الفداء مرس السلطان بالدارالبيضاء، جدلا كبيرا في الأوساط السياسية والرياضية، بحيث أن هناك من ربط غياب بودريقة بخوفه من متابعات قضائية على خلفية شبهات فساد تلاحقه.
لكن النائب البرلماني المذكور، سبق له أن أوضح في شريط فيديو سابق من داخل غرفة مستشفى، أن سبب تواجده بالخارج يرجع لدواعي صحية فرضت عليه إجراء عملية جراحية بالخارج، ولا زال هناك يتماثل للشفاء.
وكانت المحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء، قضت في 13 مارس 2024، بإدانة محمد بودريقة بسنة حبسا موقوف التنفيذ، وغرامة مالية وذلك على خليفة إصدار شيك بدون رصيد.
يأتي ذلك بعد وضع منعشين عقاريين، شكاية ضد رئيس الرجاء، تتعلق بتسليم هذا الأخير لهذين المنعشيين، شيكين بدون رصيد، تبلغ قيمة الشيك الأول 73 مليون سنتيم، في ما تبلغ قيمة الشيك الثاني 20 مليون سنتيم.
وقرر فريق التجمع الوطني للأحرار تغيير أمين المجلس فاختار البرلماني مبارك حمية خلفا لمحمد بودريقة.
تعليقات
0