لقيت طفلة لا يتجاوز عمرها أربع سنوات، اليوم، مصرعها بالمركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني بأكادير متأثرة بحروق بليغة أصيبت بها بعدما أضرم والدها، أمس، النار في منزل الأسرة بدوار الطاوس التابع لجماعة آيت اعميرة بإقليم اشتوكة آيت باها.
وفي تفاصيل الواقعة، قال شهود عيان إن الشخص كان خلال الساعات الأولى من صباح أمس في حالة غير عادية ودخل في خلاف مع زوجته، حيث ظل يهدد طيلة الليل بالانتحار قبل أن يقدم على إضرام النار في المنزل بعد خروج زوجته إلى الشارع مستغيثة بالجيران.
وأضافت المصادر ذاتها أنه بعد اندلاع الحريق تمكن الزوج من النجاة تاركا فلذتي كبده وسط النيران، قبل أن يتدخل الجيران لإخماد الحريق، موازاة مع إخبار السلطات بالحادث، الذي خلف وفاة ابنته الرضيعة ذات السبعة أشهر اختناقا، وإصابة الثانية بحروق بليغة أودت بحياتها في المستشفى الجهوي لأكادير.
وحاول الأب الفرار إلى وجهة غير معلومة مباشرة بعد ارتكابه هذا الفعل الإجرامي الخطير، غير أن مصالح الدرك الملكي والسلطة المحلية حضرتا على عجل إلى مكان الحادث، وتمكنتا من توقيفه بعد مطاردته بين الضيعات الفلاحية.
تعليقات
0