في مواجهة الظروف المناخية القاسية التي يشهدها إقليم أزيلال، أُطلقت حملة تعبئة شاملة لمتابعة حالات النساء الحوامل، وذلك بتنسيق بين المستشفى الإقليمي بأزيلال، مستشفى القرب بدمنات، السلطات المحلية والشركاء في القطاع الصحي، وفي إطار التعاون الوثيق بين الأطر الصحية ولجان اليقظة في الدوائر الصحية التابعة للإقليم، بهدف ضمان تقديم الرعاية الطبية الأمثل للأمهات في هذه الظروف الاستثنائية.
وقد أسفرت الحملة عن التكفل بعشر حالات ولادة، شملت ثلاث حالات من منطقة آيت بولي، تم توجيههن إلى دار الأمومة بتبانت والمستشفى الإقليمي بأزيلال. كما تم نقل ثلاث حالات من زاوية أحنصال إلى الدائرة الصحية ودار الأمومة بآيت محمد، في حين تم التكفل مباشرة بثلاث حالات أخرى من دائرة آيت محمد داخل المركز الصحي للمنطقة. أما حالة واحدة من آيت تمليل، فقد تم توجيهها إلى مستشفى القرب بدمنات.
وفي هذا السياق، جددت مندوبية الصحة والحماية الاجتماعية دعوتها جميع المواطنين للتوجه إلى أقرب مؤسسة صحية عند الحاجة لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.
كما أشادت المندوبية بالجهود المستمرة التي يبذلها أطر الصحة في مختلف الدوائر والمؤسسات الصحية بالإقليم، موجهة الشكر إلى السلطات المحلية وأطر دور الأمومة الذين يساهمون بشكل فعال في توفير الدعم والرعاية اللازمة.
وأكدت المندوبية أن التنسيق المستمر بين الجهات المعنية يعد عنصرًا حيويًا في ضمان صحة الأمهات والمواليد، خاصة في ظل الظروف المناخية الصعبة التي يمر بها الإقليم، مما يعكس التزامًا عميقًا بتقديم الرعاية الصحية الأمثل في كافة الظروف.
تعليقات
0