Advertisement
Advertisement

وزير الداخلية يبرز جهود تحسين الوضعية الإدارية والمادية لأعوان السلطة

رضوان منفلوطي الخميس 16 يناير 2025 - 12:12


وزير الداخلية يبرز جهود تحسين الوضعية الإدارية والمادية لأعوان السلطة

تفاعل عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، مع سؤال برلماني بخصوص مستقبل آلاف أعوان السلطة الموزعين بمختلف جهات المملكة، بالتأكيد على فتح آفاق الترقي أمام هذه الفئة من الأعوان إلى سلك رجال السلطة من درجة خليفة قائد، مع التذكير بإصلاحات باشرتها الوزارة في سياق تثمين الموارد البشرية، همت تحسين الوضعية الإدارية والمادية والاجتماعية للفئة المذكورة، دون أن يحسم في إمكانية إقرار نظام أساسي خاص بالشيوخ والمقدمين والعريفات.

وكشف لفتيت في جواب على سؤال كتابي تقدمت به نادية بزندفة، نائبة برلمانية في فريق الأصالة والمعاصرة، عن ترقية ما مجموعة 133 عون سلطة إلى خليفة قائد من الدرجة الثانية خلال السنة الماضية، على أساس الاستحقاق، وبعد إجراء مقابلات شفهية أشرفت عليها لجان مكونة من ولاة وعمال، موضحة أن الجهود متواصلة للرفع من حصة مناصب خليفة قائد لفائدة هذه الفئة من أعوان الدولة، في سياق تحفيزهم على المزيد من العطاء في خدمة الصالح العام.

وذكّر وزير الداخلية في جوابه، اطلعت عليه الألباب 360، باستفادة أعوان السلطة، خصوصا الحضريين منهم، من جميع الحقوق والامتيازات المخولة للموظفين، بما في ذلك صرف رواتبهم من الميزانية العامة، والحصول على مكافآت الأقدمية والتعويضات العائلية، وكذا التعويضات الخاصة بالخدمة والتمثيل والجولان، بالإضافة إلى التأمين الإجباري والتكميلي عن المرض، والتعويضات القانونية في حالة الإصابة بحادث شغل.

وامتدت الامتيازات الممنوحة إلى أعوان السلطة إلى الاستفادة من خدمات النظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد، ونظام للترقي داخل سلك أعوان السلطة، وكذا التمتع بالرخص الإدارية والمرضية، واستفادة ذوي حقوقهم من رصيد للوفاة في حالة الوفاة في طور العمل، فيما شدد المسؤول الحكومي في جوابه المكتوب على السؤال البرلماني على حرص وزارة الداخلية المستمر على العناية بالأوضاع المادية والاجتماعية لأعوان السلطة، سواء على مستوى تحسين الأجور أو توفير وسائل العمل أو التغطية الصحية، أو توفير السكن، أو تنظيم دورات تكوينية لفائدتهم على المستوى المحلي، وغيرها من المبادرات، في حدود الإمكانيات المتوفرة، مع الاحتفاظ بخصوصيات هذه المؤسسة، التي اعتبرها “إرثا تاريخيا وحضاريا وجزءا لا يتجزأ من الإدارة الترابية”.

وبخصوص التمييز بين وضعية أعوان السلطة الحضريين والقرويين، أكد وزير الداخلية في جواب على سؤال آخر كان قد تقدم به سعيد بعزيز، نائب برلماني عن الاتحاد الاشتراكي، قبل أشهر، عدم استفادة الفئة الثانية من الأعوان (شيوخ ومقدمين)، العاملين تحت إشراف السلطات المحلية بالوحدات الإدارية القروية، من التعويضات العائلية المتعلقة بالأبناء، حيث يخضعون لـ”وضعية خاصة”، مبررا هذا الوضع بعدم تقييدهم بشرط السن عند التعيين والإعفاء، فضلا عن استمرارهم في مزاولة مهامهم إلى سن جد متقدمة، وعدم تفرغهم كليا للعمل الإداري، باعتبار أنه بإمكانهم، إلى جانب مهامهم الإدارية التي يتقاضون مقابلها تعويضا شهريا جزافيا، مزاولة أعمال حرة مدرة للدخل في العديد من الميادين كالفلاحة وغيرها.

Advertisement
تابعوا آخر الأخبار من قالب الفابريس على Google News تابعوا آخر الأخبار من قالب الفابريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من قالب الفابريس على Telegram

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

تعليقات

0

مقالات ذات صلة

الخميس 16 يناير 2025 - 16:07

إعفاءات المقاولات 3 ملايير درهم.. و3 آلاف لوحة تشوير بالأمازيغية

الخميس 16 يناير 2025 - 12:28

بحث يرصد تحسن الخدمات الإدارية

الخميس 16 يناير 2025 - 11:07

استعمال “شات جي بي تي” في إنجاز الواجبات يثير قلقًا تربويًا بالمغرب

الخميس 16 يناير 2025 - 10:19

تحسن طفيف في مؤشر ثقة الأسر