Advertisement
Advertisement

تحرك وزارة الصحة للحد من انتشار “بوحمرون” يصطدم بإضراب الأطباء

رضوان منفلوطي الأحد 12 يناير 2025 - 18:11



تسعى وزارة الصحة والحماية الاجتماعية إلى حشد الأطفال في مراكز التلقيح في مواجهتها عودة انتشار “بوحمرون”، في ظل استمرار الخلاف مع أطباء المستشفيات العمومية المضربين عن العمل الأسبوع القادم.

وشدّدت بلاغات التنسيق النقابي لقطاع الصحة ونقابة أطباء القطاع العام في سياق خطواتهما التصعيدية ضد “تجاهل” مطالبهما على “مقاطعة القوافل الطبية للوزارة، ومختلف برامجها الصحية”.

وسبق أن كشف الوزير أمين التهراوي، بعد تحذيراته من عودة انتشار داء الحصبة بالمملكة، سعي الوزارة إلى “تكثيف حملات تلقيح الأطفال”، وبرامج أخرى تهدف إلى استدراك النقص الحاصل في عدد الملقحين ضد “بوحمرون” بالمغرب.

وأطلقت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية حملة وطنية لـ”استدراك التلقيح” ضد داء الحصبة، واضعة شعار “بوحمرون خصنا نوقفوه؛ بالتلقيح نقدرو نحاربوه”.

وطمأن محمد اعريوة، الكاتب العام للمنظمة الديمقراطية للصحة وعضو التنسيق النقابي الوطني بقطاع الصحة، المواطنين بأن “إضراب الأطباء يستبعد أن يؤثر على حملة التلقيح ضد ‘بوحمرون’”.

وقال اعريوة، في تصريح لالألباب 360، إن الإضراب المرتقب الأسبوع القادم “يستمر ليوم واحد فقط، وفي ما تبقى من الأيام توجد ثقة لدى المهنيين في إمكانية تحقيق التوافق مع الوزارة”.

وأضاف النقابي ذاته أن “النقابات متفائلة بكون الوزارة مجبرة مستقبلاً للجلوس إلى طاولة الحوار مع سعي المملكة إلى تطوير المنظومة الصحية”، وتابع: “حملة الوزارة ضد الحصبة يتوقع أن تنتج تراجع الإصابات والتأثيرات، خاصة أن الداء قديم ويوجد تلقيح ضده”، وزاد: “مع جائحة كورونا حدث اختلال في شبكة تلقيح الأطفال، إذ تراجعت النسب”.

وأكد الكاتب العام للمنظمة الديمقراطية للصحة وعضو التنسيق النقابي الوطني بقطاع الصحة، حول إمكانية ظهور التأثيرات في حال غياب التوافق مع الوزارة، أن “النقابات متفائلة بأن الوزارة ملزمة بأن تلتفت إلى وضعية الأطباء في سياق ورش تطوير القطاع الصحي، تزامنًا مع التظاهرات العالمية المنتظرة بالمملكة”.

ويرى مصطفى الناجي، الخبير في علم الفيروسات وعضو اللجنة العلمية للتلقيح ضد كوفيد-19، أن “كل إضراب يمس مصلحة المواطنين لابد أن يجد حلاً عاجلاً”.

وأضاف الناجي، لالألباب 360، أن موضوع “بوحمرون” بالمغرب يواجه “تحدي التوجه إلى مراكز التلقيح، وبه تقع المسؤولية من جهة على الآباء والأمهات من أجل استدراك هذا الأمر، ومن جهة أخرى على الوزارة لتوفير طواقم الأطباء والمعدات الضرورية”، وأردف: “كل توقف عن العمل في أي ميدان، مع ضرورة التشديد على أن الإضراب حق دستوري، له تأثير واضح على الحياة العامة، وبه على الطرفين دائمًا موضوع هذا الشكل الاحتجاجي التفاوض لإيجاد حل توافقي”.

وشدد الخبير في علم الفيروسات وعضو اللجنة العلمية للتلقيح ضد كوفيد-19 على أن “اللقاح هو الحل الوحيد للحد من ‘بوحمرون’ بالمملكة المغربية، خاصة في صفوف الأطفال”.

Advertisement
تابعوا آخر الأخبار من قالب الفابريس على Google News تابعوا آخر الأخبار من قالب الفابريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من قالب الفابريس على Telegram

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

تعليقات

0

مقالات ذات صلة

الأحد 12 يناير 2025 - 21:33

عربية يظفر بجائزة المعلم العالمية

الأحد 12 يناير 2025 - 07:07

مزارعون للقنب الهندي يُشيدون بسحب الرخص من المستثمرين المخالفين

الأحد 12 يناير 2025 - 04:07

الترقب يخيم على النقابات قبل العرض الأولي لإصلاح أنظمة التقاعد بالمغرب

السبت 11 يناير 2025 - 19:09

مطالب الإنصاف والشفافية تجدد احتجاج “متضررين” من مباراتي المنتدبين والمحاماة