نعت المنظمة الديمقراطية للشغل (ODT)، الفاعل النقابي البارز الحبيب كروم، الذي يعد أحد مؤسسيها ومؤسسي المنظمة الديمقراطية للصحة، بعد وفاته على إثر تعرضه لحادثة سير أفضت إلى دخوله في غيبوبة لفترة طويلة، ونجمت عنها “مضاعفات صحية تطلبت دخوله قسم الإنعاش بمستشفى للا عائشة بتمارة”.
وتميز الرجل الذي كان قيد حياته عضوا بالمكتب التنفيذي للمنظمة الديمقراطية للشغل ونائبا للكاتب العام للمنظمة الديمقراطية للصحة ورئيسا للجمعية المغربية لعلوم التمريض والتقنيات الصحية، يضيف رفاق علي لطفي، “بتفانيه الكبير في خدمة الطبقات العاملة وقطاع الصحة، كما كان له دور محوري في الدفاع عن حقوق العمال وتحسين ظروف عملهم”.
وعدت المنظمة الديمقراطية للشغل أن فقدان كروم، هو “خسارة عظيمة للحركة النقابية ولكل العاملين في القطاع الصحي”، مستحضرة أن الراحل “كان دائمًا في طليعة المناضلين من أجل حقوق العاملين في التمريض والصحة بشكل عام، وترك بصمة كبيرة في العمل النقابي والمجتمعي”.
من جهتها، قالت منظمة المرأة العاملة والمقاولة بالمغرب إنها فقدت بوفاة كروم “شخصية نقابية وإنسانية تركت بصماتها واضحة في مسار الحركة النقابية في بلادنا”.
وسجلت أن النقابي البارز بذل “جهوداً كبيرة للمساهمة في بناء المنظمة الديمقراطية للشغل؛ حيث تميز بمواقفه الثابتة والملتزمة في الدفاع عن حقوق الطبقة العاملة وقيم المساواة والعدل والإنصاف”.
وطوال مسيرته، تضيف النقابة عينها في نعي كروم، كان الرجل “رمزاً للصدق والنزاهة، وواحداً من أبرز القادة الذين ساهموا في توجيه العمل النقابي نحو آفاق أرحب من العدل والكرامة للعاملات والعمال بالمغرب، خاصة بقطاع الصحة”.
كما “أثر الراحل في الكثيرين من خلال عمله الدؤوب، واهتمامه الدائم بالقضايا العادلة، ونضاله المستميت في سبيل العدالة الاجتماعية”، وفق المصدر ذاته، مشددا على أن “وفاة الحبيب كروم “تشكل خسارة فادحة لكل من عرفه ولكل من ناضل(ت) معه من أجل تحسين ظروف العمل ورفع الظلم عن الفئات الأكثر هشاشة”.
تعليقات
0